المرحلة الثانوية بنين تفعل اليوم العالمي لكبار السن

فعّلت المدارس اليوم العالمي لكبار السن من خلال برنامج توعوي وتكريمي يبرز مكانة الآباء والأمهات وكبار السن، ويغرس في نفوس الطلبة قيم البرّ والرحمة والاحترام، مع الاستفادة من خبراتهم وتجاربهم في الحياة وتعزيز اندماجهم المجتمعي.

انطلقت الفعالية بحزمة أنشطة هادفة تُذكّر بدور كبار السن في بناء الأسرة والمجتمع، وتؤكد مسؤولية المؤسسات التعليمية في ترسيخ ثقافة التوقير والاعتراف بالجميل. وشملت الفعالية رسائل توعوية حول:

  • تعزيز قيم البرّ والرحمة والإحسان تجاه كبار السن.

  • الاستفادة من خبراتهم وتجاربهم الواسعة وربطها بتعلّم الطلبة.

  • دعم صحتهم النفسية والجسدية عبر تعزيز الاندماج الاجتماعي.

  • إبراز دورهم المجتمعي المستمر وتقدير عطائهم.

وتضمّن البرنامج أشكالاً عملية للرعاية والدعم؛ من أبرزها: توفير خدمات مناسبة، وتخصيص مساحات لأنشطة اجتماعية، وتفعيل برامج نوعية تُعنى باحتياجات كبار السن، إلى جانب إشراكهم في الفعاليات المدرسية والمجتمعية بوصفهم قدوة وخزّان خبرة للأجيال.

كما جسّدت المدرسة دورها التربوي عبر فعاليات تكريمية في اليوم العالمي لكبار السن، وتقديم هدايا رمزية، وتنفيذ مبادرات صفّية تُظهر احترام الكبار وتغرس السلوكيات الإيجابية لدى الطلبة ومنسوبي المدرسة.

واختُتمت الفعالية برسالة تقدير لكبار السن، والتأكيد على استمرار البرامج التوعوية التي تُنمّي في الطلبة حسّ المسؤولية الاجتماعية وتُرسّخ قيم الاحترام المتبادل بين الأجيال.